علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع أن مجموعة من لوبيات المصالح والفساد بإقليم الناظور والجهة الشرقية، تمارس ضغطا كبيرا على مجموعة من الأطراف داخل تحالف الأغلبية الذي يقوده كل من سليمان أزواغ عن حزب الإتحاد الإشتراكي، وياسر التزيتي عن حزب التقدم والإشتراكية، ورفيق مجعيط عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد المنتصر عن حركة واه نزمار، بالإضافة إلى عمر العزوزي عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، بالإضافة إلى معنان أبركان عن حزب الحركة الشعبية، وأحمد الأزعر عن حزب النهضة والفضلية، في إنتظار إلتحاق العدالة والتنمية، وذلك من أجل فك التحالف الذي يتضح يوما بعد يوم أنه تحالف متين وقوي بين هذه الأطراف. وأكد ذات المصدر على أن هذه اللوبيات التي تود التحكم في بلدية الناظور، من أجل مصالحها الخاصة والمرتبطة بالعقار، وتحاول جاهدة في هذه الأيام الضغط بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعة، على كل الجهات من أجل تحقيق أهدافها. وأبرز المصدر نفسه ان الشارع الناظوري يترقب وينتظر أن تعلن السلطة عن تاريخ إنعقاد دورة إنتخاب الرئيس والمكتب المسير، في أقرب وقت بعد أن إتضحت معالم المجلس الجماعي والأغلبية المكونة له. وعبرت مجموعة من الفعاليات عن إرتياحها من هذا التحالف، كما أشادت بالموقف الذي قامت به جميع الأطراف وقامت بالتحالف دون الإلتفاف إلى الإغراءات والمصالح الشخصية والصراع على المقاعد داخل المكتب. ويرجح أن تعقد السلطات المحلية بالناظور جلسة إنتخاب الرئيس والمكتب المسير، نهاية الأسبوع الجاري.