تشهد الاستعدادات للانتخابات البرلمانية بإقليم الدريوش، معركة حامية الوطيس، بين الثلاثي المثير، محمد الفاضيلي القيادي بحزب الحركة الشعبية، ومصطفى الخلفيوي، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، ومنعم الفتاحي، الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، الذي سيترشح بألوان حزب الاستقلال. وكشف "العالمون" بخبايا السياسية والانتخابات بإقليم الدريوش الذي يتوفر على ثلاثة مقاعد بمجلس النواب، أن المعركة ستكون حامية الوطيس، بين الثلاثي المذكور، للمنافسة على مقعدين بعد أن "تكهن" خبراء اللعبة بضمان البرلماني التجمعي عبد الله البوكيلي الفوز بالمقعد الأول، بسبب الاستقطابات والتحالفات التي قام بها مبكرا بعدد من جماعات الإقليم. وفي ذات السياق، قام محمد الفاضيلي الذي يتوفر على قاعدة جماهيرية بقبيلة بني وليشك وتمسمان وبعض جماعات بني اسعيد، بالاستعانة بالأمين العام المؤسس لحزب العهد الديمقراطي نجيب الوزاني، والذي يعتبر العدو التقليدي للفتاحي، من أجل توسيع قاعدة المنتسبين للحركة الشعبية داخل قبيلة تمسمان، بهدف "محاصرة" الفتاحي، حيث قام الوزاني بالإشراف على تغطية عدد من الدوائر الإنتخابية بجماعات تمسمان وأولاد أمغار واتروكوت بتزكيات حزب السنبلة.