أعلن نورالدين البركاني، البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، وعضو مجلس جماعة الناظور، عن فك ارتباطه بحزب الاستقلال الذي التحق به قبل يومين للترشح بإسمه في الانتخابات الجماعية، وذلك لأسباب وصفها في تصريح ل"ناظورسيتي" بالشروط التعجيزية تلقاها من القيادة المحلية. وحسب البركاني، فإن حزب الاستقلال وبعدما اقترح عليه الترشح باسمه في الانتخابات الجماعية، وضع أمامه شروطا لم ترقه، لاسيما فيما يتعلق بترتيبه في اللائحة إلى جانب الدكتور نورالدين الصبار، ما جعله ينسحب في اتجاه حزب آخر هو الحركة الشعبية. وأكد المذكور، أنه حصل على تزكية الترشح في الانتخابات البرلمانية باسم الحركة الشعبية من القيادة المركزية للحزب بالرباط، موضحا في الوقت نفسه أنه يطمح في العودة إلى مجلس النواب لإتمام مهامه السابقة والمتعلقة بعدد من مقترحات القوانين والأسئلة الكتابية والشفهية التي لم تلقى بعد إجابات كافية من طرف عدد من القطاعات الوزارية. وكان البركاني، أعلن استقالته من حزب العدالة والتنمية الذي يمثله في جماعة الناظور لأسباب شخصية، قبل أن يخرج بتدوينة يعلن فيها التحاقه بحزب الاستقلال، وبعد يومين فقط سحب تدوينته ليخرج بخبر آخر يتعلق بحصوله على تزكية الترشح في الانتخابات التشريعية بحزب الحركة الشعبية. ويبدو أن الانتخابات القادمة، ستحلق العديد من المفاجآت على مستوى دائرة الناظور المتعلقة بالبرلمان، واستحقاق تدبير الجماعة والجهة، لاسيما بعد انسحاب وجوه معروفة من أحزابها السابقة والتحاقها بتنظيمات أخرى.