علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع أن الحركة الشعبية بإقليم الناظور، تعيش في الكواليس صراعا خفيا بين سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، وليلى أحكيم البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، وذلك بسبب التزكيات للانتخابات الجماعية والبرلمانية القادمة. وحسب ذات المصدر فإن تيار الرحموني يريد حرمان ليلى أحكيم من الترشح بشكل نهائي، إلى أن هذه الأخيرة تلح على ضرورة حصولها على تزكية الحزب سواء إما من أجل أن تترشح لجماعة الناظور، أو أن تكون وكيلة للائحة الحزب في البرلمان. وأبرز ذات المصدر أن هذا الأمر خلق نوع من الارتباك داخل الحركة الشعبية سواء على المستوى المحلي أو الوطني، ففي الوقت الذي اعتقد البعض أن الأمور ستسير بسلاسة وبدون أدنى مشاكل داخل حزب السنبلة، أثبتت التحركات الأخيرة عكس ذلك. ومن المرتقب أن يحتدم الصراع داخل الحركة الشعبية خلال الأيام القليلة القادمة أكثر، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخبات، ويسعى كل طرف الى حشد اكبر عدد من الداعمين له سواء على المستوى المحلي او الوطني.