منذ أشهر والفاعلة السياسية والقيادية المحلية في حزب الحركة الشعبية بإقليم الناظور ليلى أحكيم، تتحرك بقوة من أجل إقناع قيادة حزب السنبلة بالعاصمة، على منحها مكان من ضمن الأوائل في اللائحة الوطنية للنساء، في الإنتخابات البرلمانية التي سيشهدها المغرب في شهر أكتوبر القادم. وحسب مصادر ناظورسيتي فليلا أحكيم أجرت العديد من الإتصالات سواء مع قادة الحزب المنتمين لمنطقة الريف وأخرين من مناطق أخرى، وذلك بغية دعمها لترشيح على المستوى الوطني، وأكد مقربون من الحركة الشعبية، أن ليلى أحكيم ترى بأنها الأجدر على مستوى الجهة الشرقية لنيل ثقة الحزب على مستوى اللائحة الوطنية. هذا ويؤكد العارفين بخبايا حزب الحركة الشعبية أنه من صعب على أحكيم الحصول على ترتيب في اللائحة الوطنية يخول لها الوصول إلى البرلمان، خصوصا أن هناك مجموعة من الأسماء على الصعيد الوطني لن يتنازلوا عن المراكز الأولى، والشيء الوحيد الذي ينقص ليلى هو إفتقارها لرصيد نضالي من داخل الحزب ما يستغله خصومها داخل السنبلة. وقد تكون هذه المرحلة الحاسمة في الحياة السياسية للفاعلة ليلى أحكيم، وستحسم بشكل كبير في مصيرها السياسي وإنتمائها.