أكدت صحيفة الفارو دي مليلية في خبر نشرته يوم أمس، على أن عائلة شابين بمليلية توفي سنة 2013 بعدما أطلقت عليهم دورية للبحرية الملكية النار، يستعدون للذهاب لمدريرد من أجل إحالة القضية على وزير الخارجية الجديد "خوسيه مانوير ألباريث" وطلب مساعدته. ليعيد هذا الأمر قضية اتهام البحرية الملكية بقتل شابين من مليلية قبل 8 سنوات و 9 أشهر على الحادثة، كما خرج أفراد أسرة الشابين ومجموعة من المواطنين والحقوقيين، في وقفة إحاجاجية جديدة يطالبون من خلالها بالعدالة للشابين وتجاوب السلطات الرسمية المغربية والإسبانية مع مطالبهم. وصرح والد احد الضحايا في تصريح للصحيفة المذكورة عن رغبته في السفر قريبا إلى مدريد لوضع قضية مقتل الشابين على مكتب الوزير ألباريث. وحفظ القضاء الاسباني في نونبر 2019، ملف اتهام ثلاثة عناصر من البحرية الملكية المغربية بقتل شابين من مليلية في 2013 بعرض سواحل الناظور. واعترضت دورية للبحرية الملكية في صيف 2013، قارب ترفيهي سريع دخل إلى سواحل مدينة الناظور، وبالرغم من إطلاق طلقات تحذيرية لإجبار الشابين على التوقف وإخضاع قاربهم لإجراءات التفتيش المعمول بها، إلا أنهما لم يمتثلا إلى أوامر الدورية وفضلا الهروب الأمر الذي دفع الدورية إلى إطلاق الرصاص عليهما.