تراجع رئيس المجلس الإقليمي للناظور وعضو الجماعة الحضرية بالمدينة ذاتها، سعيد الرحموني، عن الترشح للإنتخابات التشريعية المزمع إجرائها بتاريخ 25 نونبر الجاري، بعد أن تمت تزكيته سابقا من طرف قيادة حزب التقدم والإشتراكية، مانحا الفرصة لزميلته في الحزب المحامية بهيأة الناظور عائشة المقريني، لترأس لائحة حزب الكتاب خلال الإستحقاقات التشريعية المقبلة. وفي تصريح له لناظور سيتي حول التراجع المفاجئ عن خوض غمار الإستحقاقات المقبلة، أكد سعيد الرحموني، أنه بعد تفكير عميق، قرر التفرغ للإشتغال على الرهانات الإقليمية والمحلية، في ظل تحديات تدبير وتسيير الشأن العام المحلي بالناظور، مضيفا أن مضامين الخطاب الملكي الأخير كان من الأسباب الرئيسية التي دفعته للتراجع عن الترشح للإنتخابات التشريعية عن الدائرة الإنتخابية للناظور، خاصة التوجيهات الملكية السامية التي تحث على الحكامة الجيدة وبلورة سياسة القرب على أرض الواقع ودفع عجلة تنمية الشأن المحلي إلى الأمام، قصد إعادة الإعتبار للعمل السياسي على المستوى المحلي عبر خلق تواصل وقرب في علاقة الناخب بالمواطن. وجدير ذكره، أن رئيس المجلس الإقليمي للناظور، سعيد الرحموني كان مصدر نقاش مجوعة من المهتمين بالحقل السياسي المحلي، بشأن موضوع تزكيته من قبل قيادة حزب التقدم والإشتراكية، وهو ما تم الحسم فيه بعد تأكيد دعم قواعد الحزب على المستوى الإقليمي والجهوي والمركزي لرغبة وطموح وكيل لائحتها بالدائرة الإنتخابية للناظور، وذلك عبر منحه تزكية الحزب قبل أن يتراجع سعيد الرحموني عن خوض غمار الإنتخابات التشريعية، ويتم تعويضه بوجه نسائي متمثل في المحامية عائشة المقريني كوكيلة لائحة حزب الكتاب بالناظور.