بمناسبة عيد الأضحى أطلق عدد من شباب منطقة الريف دعوات إلى إطلاق سراح معتقلي "حَراك الريف" بغية طيّ الملف نحو مصالحة جديدة، تُجنّب المغرب التداعيات السلبية التي قد تنجم عن إطالة أمد القضية المؤرقة لعائلات المعتقلين على خلفية الأحداث التي عرفتها منطقة الريف. وقد نادت منشورات تفاعلية إلى إحقاق "انفراج سياسي" من شأنه إعادة الثقة في مؤسسات الدولة، بالنظر إلى توالي اعتقالات الصحافيين والمدونين ونشطاء الحركات الاجتماعية بعد سنة 2011، مؤكدة أنه يجب إعمال المقاربة الاجتماعية في تدبير الملفات الشائكة بالمغرب. ولقيَت الحَملة تجاوباً واسعاً من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بالتسوية النهائية لمختلف الملفات المثيرة للجدل، خاصة ملف "حَراك الريف" الذي وجد مشروعيته من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة بصفة عامة، بتعبير المشرفين عليها. هذا، وتجدد امال عائلات معتقلي حراك الريف، أيضا بالإفراج عن أبنائهم بعفو ملكي كما حدث مع العديد من المعتقلين الآخرين على خلفية نفس الملف في مناسبات سابقة.