انخرط عشرات النشطاء المغاربة من بينهم معتقلون سابقون على خلفية حراك الريف، وآخرون من مجالات مختلفة كالصحافة والمحاماة، في نداء من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب. ودعا النشطاء في هذا النداء الإنساني إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، وطي صفحة هذا الملف، دون قيد أو شرط. ويأتي هذا التفاعل الواسع، بعد النداء الذي وجهه أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي، من خلال مقطع فيديو يدعو فيه صناع القرار لإطلاق سراح المعتقلين، ليعم الارتياح السياسي والاجتماعي، لأن الوضع الراهن يحتاج لذلك. وهو النداء الذي سرعان ما انخرطت فيه عائلات معتقلي حراك الريف، التي دعت بدورها صناع القرار في البلاد إلى إطلاق سراح أبنائها، ليعودوا لأحضان عائلاتهم، ووضع حد لهذه المعاناة. ويأتي هذا النداء الإنساني الموجه لصناع القرار، في سياق تزايد المطالب من هيئات حقوقية وسياسية ونقابية، لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، وخلق انفراج سياسي بطي صفحة الملفات الشائكة، وعلى رأسها ملف حراك الريف، خاصة ونحن على أبواب الانتخابات التي تتطلب هذا الانفراج السياسي، لإعادة الثقة للمواطنين.