وضعت فتاة تبلغ من العمر ما يقرب عن 16 سنة، مولودة لها إثر علاقة جنسية غير شرعية مع أحد الشبان، وحسب مصادر مقربة من الفتاة الأم، فإن هاته الفتاة كانت قد دخلت في علاقة حميمية مع أحد شبان مدينة الناظور الذي مارس معها الجنس السطحي دون أن يفض بكارتها، مما تسبب في حمل الفتاة حملا سفاحا وهي عذراء. ذات المصادر أكدت لناظور سيتي أن هاته الفتاة القاصر اختفت عن الأنظار بعد اكتشافها لحملها وظهور أعراض الحمل عليها، وبعد أن اقترتب ساعة وضعها للحمل نقلت الى المستشفى ووضعت حملها الذي اكتشفت فيما بعد أنها طفلة عن طريق عملية قيصرية، مصائب الفتاة الأم لم تنتهي بعد وضعها لحملها، بل ازدادت بعد قرار جدة الطفلة المولودة والتي هي في ذات الحين أم الفتاة القاصرة التخلص من هاته الطفلة البريئة إما ببيعها لإحدى العائلات أو وضعها في جناح الأطفال بالخيرية الإسلامية. الجهل والتوجس من كلام الناس وخشية العار كانا السببين الرئيسين وراء هذا القرار الظالم من جدة الطفلة التي ما زال مستقبلها غامضا رغم أنها لم تنعم بالهناء رغم قصر مدة خروجها عالم الدنيا، ممارسة الجنس مع فتاة قاصر جريمة يعاقب عليها القانون لكن الجريمة الأبشع هي تفريق الأم عن ابنتها التي لم تبلغ الفصال بعد، لتدفع الطفلة البريئة فاتورة ما اقترفه الكبار في حقها.