كالمعتاد كل سنة يخلد العالم اليوم العالمي للتوحد، والذي اقرته الاممالمتحدة في 2 ابريل من كل سنة، ومساهة منها لاحياء هذه الذكرى سطرت جمعية ايمن للتوحد بالناظور برنامجا للاحتفال بهذه المناسبة مابين 2 و4 أبريل تحت شعار "الطفل التوحدي من العزلة إلى الادماج" واستهلت الجمعية برنامجها بتنظيم صبحية رياضية ترفيهية باحد الملاعب الرياضية بالكورنيش لفائدة اطفالها التوحديون بمشاركة مربياتهم وتحت اشراف بغداد صامبو، معتبرين ان الرياضة للطفل التوحدي من احد طرق العلاج الصحية للحياة، حيث تفيد الرياضة في خفض السلوك غير المرغوب فيه وزيادة السلوك المرغوب فيه للطفل التوحدي، وتخفيف الضغط النفسي عليه. وفي اليوم الموالي، السبت 3 ابريل وبقاعة العروض بدار المحامي نظمت ندوة علية بمشاركة دكاترة واستاذة مختصين في المجال، وفي مداخلة شينبو، استاذ علم النفس اللاكلينيكي بكلية علوم التربية بالرباط اخصائي نفسي الذي تناول موضوع "خصوصية التكفل النفسي للاطفال ذوي طيف التوحد"، وتحدث الدكتور في عرضه عن اضطراب طيف التوحد الذي تحوم بشأنه الكثير من المغالطات وسوء الفهم في بعض البلدان، وكذا التركيز على التوحديين وانتقائهم إلى مرحلة البلوغ باشراكهم في الحياة مثلهم مثل غير من المواطنين البالغين وابعادهم عن العزلة. وفي الشق الثاني من الندوة قدم الاستاذ يحيي العمراني رئيس مصلحة الشؤون التربوية بمديرية التربية الوطنية عرضا حول اقسام الدمج وقاعات الموارد ،وتحدث عن المدرسة الدامجة وقاعات الموارد، واكد في تدخله ان المدرسة تشكل المحور الأساسي لانجاح مشروع التربية والمقاربات والمبادرات والتدخلات التي تفعل حق الاطفال في عرض المجال الحيوي الذي يظمن للطفل امكانات الاكتساب والتعلم ونمو امكاناته وقدراته سواء على المستوى الفزيولوجي، او الوجداني او الاجتماعي والاخلاقي. وفي الشق الاخير من الندوة تطرقت الاستاذة اميمة حداد الاطار بمندوببة التعاون الوطني بالناظور ومسؤولة على برنامج رفيق بالمنطقة الشرقية الذي انزلته وزارة التضامن سنة 2019،والذي يهدف إلى المساهمة في الارتقاء بجودة خدمات التطفل بالاشخاص ذوي طيف التوحد.