نظمت جمعية حماية المستهلك والبيئة بزايو بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة والتكنولوجية الحديثة بالناظور لقاء إعلامي حول برنامج رواج يوم أمس الجمعة 14 أكتوبر الجاري، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا بدار الشباب بزايو لمواكبة حركية قطاع التجارة والتوزيع لتحقيق إقلاع قدرات الفاعلين ومضاعفة مبادرات الاستثمار العمومي. وافتتح هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد حسين بترفاس رئيس جمعية حماية المستهلك التي رحب فيها بالحضور لتلبيتهم الدعوة، وتحدث عن القطاع التجاري بمدينة زايو، وقد حضر هذا اللقاء الهادف إلى تطوير القطاع التجاري بالمغرب المندوب الإقليمي لوزارة التجارة والصناعة والتكنولوجية الحديثة ورئيس الجامعة الملكية لحماية المستهلك بالمغرب ورئيس جمعية حماية المستهلك ببركان والعروي وباشا مدينة زايو وأصحاب المحلات التجارية. وفي كلمة السيد محمد بنقدور رئيس الجامعة الملكية لحماية المستهلك التي أشار فيه إلى النقاش الدائر حول تحديد تاريخ المواد الغذائية مثل الحليب والسمك والدجاج والمواد المعلبة ورحب بالمشروع الوزاري الذي سيعطي دفعة قوية للتجار إلى الدفع بإصلاح محلاتهم وإعطائها رونق أخر. وفي كلمة السيد امخطار رشيد المندوب الإقليمي للتجارة والصناعة والتكنولوجية الحديثة بالناظور، أكد أن الوزارة المعنية أعطت الانطلاقة لبرنامج عمل يهدف إلى تطوير قطاع التجارة والتوزيع والرفع من مساهمة القطاع في الإنتاج الداخلي وإحداث أزيد من 450 ألف منصب شغل جديد ورفع نسبة النمو لمواكبة هذا المخطط الحكومي لتحقيق أهداف تجعل من المغرب فضاء للتسوق بامتياز وتقديم عرض يستجيب لمتطلبات جميع فئات المجتمع ودعم الشبكات التجارية ذات علامة مغربية لتشجيع المخططات الجهوية لتنمية وخلق مناطق الأنشطة التجارية، ومن شروط الاستفادة من هذا المخطط أن يكون التاجر ذو جنسية مغربية وأن يكون مارس نشاط التجارة لأكثر من 18 سنة، إلى جانب أن يكون متوفرا على سجل تجاري أو رخصة إدارية تشهد ممارسته للتجارة، وأن يتوفر على تجربة في التجارة لمدة سنتين.