أثار خروج عشرات الفلاحين بمدينة فجيج، تفاعل واستغراب المغاربة من موقف السلطات المغربية المحايد أمام مطالبة الجيش الجزائري بإخلاء أراضيهم المزروعة، حيث خرج عدد من ملاك أراضي بالعرجة وأولاد سلمان للاحتجاج وحسب مصادر إعلامية، اقتحم عناصر من الجيش الجزائري أراضي "العرجة" المملوكة لعائلات مغربية، وقاموا بجمع معلومات حول مستغلي الأراضي، قبل أن تأتي فرقة أخرى تضم جنودا جزائريين يطالبون من ملاك الأراضي بالإخلاء لكونها أراضي جزائرية وطالب عناصر الجيش الجزائري، الذين كان بينهم مسؤولون ومهندسون وطبوغرافيون، بمغادرة الأراضي قبل 18 مارس ونقل جميع الممتلكات إلى الجانب المغربي، مما أثار غضب الساكنة التي طالبت السلطات العمومية في المغرب بتوضيحات وأمام تضارب الروايات، قال متتبع للملف أن "العرجة و الملياس هي أراضي فلاحية وسط فج المجاهدين في ضفة واد زوزفانة شرق فجيج، و حسب إحداثيات الحدود على الخريطة حسب معاهدة 1972، فإن العرجة و الملياس تتموقعان في المنطقة التي تخضع لسلطة الجزائر، بيد ان الفلاحين المغاربة من ولاد سليمان دأبوا منذ سنين على الولوج لتلك الأراضي بدون معيقات، لأن عندهم صك الملكية ورثوه عن أجدادهم "