كشفت مصادر أن الأخبار المتداولة بخصوص اختراق أفراد من الجيش الجزائري، لمناطق مغربية، وتهديد ساكنتها، لا أساس لها من الصحة. ونفت المصادر ذاتها، جملة وتفصيلا الاخبار المتداولة، مؤكدة أنه لا يمكن للأعمال التي وردت بعدد من المواقع والصفحات، أن تقع ميدانيا، وذلك بفضل تركيب نظام لمراقبة الحدود على أعلى درجات من التطور، فضلا عن نشر عدة أفواج عسكرية بالمناطق الحدودية. وكانت مجموعة من المواقع والصفحات، تداولت أخبارا تفيد اختراق شخصيات مدنية وعسكرية جزائرية، لمنطقة قصر أولاد سليمان فجيج، وبالضبط بمنطقة العرجة، المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، بالقرب من واد زوزفانة، واقتحكت ضيعات المواطنين، منذرة إياهم بكون المنطقة تنتمي للتراب الجزائري، ومهددة إياهم في حال عدم إخلاء الضيعات مانحة إياهم أجل 8 أيام لإخلاء المنطقة.