عاد حادث اختراق جنود جزائريين للحدود المغربية قرب فكيك ليطفو عل السطح بعد أن أعادت بعض الصفحات والمواقع نشر الخبر مساء أمس. ونفت مصادر عسكرية جملة و تفصيلا الأخبار التي تم تداولها عن اختراق لأفراد الجيش الجزائري لمنطقة العرجة بفكيك و ترويع الفلاحين امس.
وأوضحت المصادر أن المنطقة هادئة منذ أمس ولم تعرف أي تطورات منذ الاختراق الاول الذي حدث قبل أسابيع.
وكان فلاحون مغاربة بمدينة فكيك قد فوجئوا يوم الخميس (18 فبراير 2021) بدخول جنود جزائريين إلى أراضيهم الموجودة شرق وادي العرجة في اختراق غريب للحدود.
مصادر محلية كشفت للأيام24 أن فلاحين بالمنطقة يستغلون تلك الأراضي الفلاحية منذ السبعينات، ومشكلة الحدود غير الواضحة، قرب الوادي قد تكون دفعت الجنود لهذا لتدخل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية أكدت الاختراق الذي جرى يوم 18 فبراير ، مشيرة إلى أنه ليس الأول بل إن جنودا جزائريين سبق ودخلوا للاستفسار عن عملية، إزالة الغام كانت تشرف عليها فرقة تابعة للجيش المغربي بمنطقة الملياس.
وكان مسؤولون بالجيش المغربي توجهوا إلى فكيك، حيث عقدوا اجتماعا، مع مسؤولين بالجيش الجزائري قرب الحدود ومع مسؤولي السلطة المحلية بالإقليم لتهدئة الوضع.