بعد ان وصل رقم المعاملات السنوي للمواد المهربة من الجزائر ستة ملايير درهم، عمد مؤخرا الجيش الملكي على تقوية وجوده على طول الشريط الحدودي مع الجزائر و ذلك باعتماد رادرات ذات تقنية متطورة كما تم التركيز على جلب اجهزة تعتمد على الاشعة الحمراء لرصد الاهداف، وحيث ان وتيرة التهريب تزداد مع حلول شهر رمضان بالمنطقة الشرقية فقد صدرت تعليمات من القيادة العامة للجيش و القوات المساعدة للعمل على تكثيف نشاطاتها على الحدود الشرقية خاصة المناطق المقابلة لجبل عصفور المعروف بكثرة استعماله من طرف مهربي المواد الجزائرية الى المغرب