أكدت مصادر إعلامية وطنية، أن شبكات تهريب المخدرات والإتجار بالبشر بمنطقة الناظور، أصبحت تستعمل قوارب ترفيهية وذلك من أجل نقل مجموعة من المبحوث عنهم، خصوصا في قضايا تتعلق بالإتجار الدولي في الكوكايين، من شواطئ مدينة الناظور إلى مدينة مليلية المحتلة. وأضافت جريدة "الصباح" في تقرير لها، أن أحد البارونات المعروف بالمنطقة، اصبح هو المكلف بتهجير عشرات الأشخاص المتابعين والمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث لتورطهم في شبكات خاصة لتهريب الكوكايين، حيث يتم نقلهم إلى مدينة مليلية المحتلة، هروبا من السجن والمتابعة القضائية. وأبرز ذات المصدر أن هؤلاء الفارين وردت أسمائهم خلال تفكيك شبكات المخدرات القوية، والتي عرفتها المنطقة مؤخرا، ما جعلهم يفرون إلى مليلية قبل أن يتم إعتقالهم، خلال الحملات الأمنية التي تسعى من خلالها الجهات المختصة القضاء على مهربي وتجار الكوكايين. وتعتبر مدينة مليلية المحتلة ملجئ سهل الوصول خصوصا للفارين من الأمن والعدالة، حيث يتمكنون بسهولة من الوصول إليها من الشواطئ مستعملين بذلك قوار الصيد والدرجات المائية، حيث لهم إرتباط وطيد كذلك بالمهربين في مدينة مليلية وأغلبهم يتوفر على مسكن في المدينةالمحتلة، حيث لا يتم إعتقالهم لعدم صدور مذكرات بحث دولية في حقهم.