أثارت المستشارة الجماعية فاطمة زعاف، المنتمية لحزب الإتحاد الاشتراكي، بمجلس مدينة أكادير، جدلاً واسعاً في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها تدوينة على حسابها بموقع الفيسبوك، عبرت فيها عن انزعاجها من صوت الأذان، بأحد المساجد الكائن بالقرب من مقر سكنها. وجاء في تدوينة المستشارة الجماعية المذكورة ما يلي: "واش كاع المساجد ديال أكادير فيهم مكبر الصوت.. لأزيد من سنة، وفي هذا التوقيت يوميا هذي.. أو غير ديال أمام مالك، والله إلى مرضنا.. الدين رحمة وليس ازعاج". واعتبر عدد من المتفاعلين مع تدوينة المستشارة المذكورة، بأن ما قالته استفزاز لمشاعرهم الدينية، فيما شن أخرون هجوما كبيرا عليها، حيث جاءت في إحدى التعليقات "المهرجانات والأفراح لا يزعجونكم مثلا...لا حول ولا قوة إلا بالله"، فيما قال أخر، "قوم يكرهوا نداء الله أكبر ويخافوا منه ويرعب قلوبهم".