عقد مجلس جماعة الناظور عشية اليوم الخميس 25 فبراير الجاري، أشغال الدورة العادية لشهر فبراير، والتي انعقدت بمن حضر بعدما تم تأجيلها لمرتين متتاليتين. وكانت دورة فبراير قد سبق انعقادها جدلا واسعا، بسبب تهجم فريق حزب العدالة والتنمية بالجماعة، على رئيس المجلس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وإحدى الجمعيات الرياضية محليا، وذلك بعد أن تضمن جدول الأعمال اتفاقية شراكة وتعاون بين جماعة الناظور وجمعية عثمان الفول السومي اللايت كونتاكت الكيك الطاي بوكسينغ. وشكلت ذات النقطة المتعلقة باتفاقية الشراكة بين الجماعة والجمعية الرياضية المذكورة، معارضة شرسة من حزب العدالة والتنمية قبل انعقاد الدورة، حيث أصدر بخصوصها بلاغا للرأي العام، اعتبر فيه أن دعم مجلس الجماعة للجمعية المذكورة ريع سياسي وانتخابي، بدعوى أن الجمعية تخدم أجندة حزب الرئيس. وعبّر فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الناظور ضمن ذات البلاغ ذاته عن استنكاره لقيام مكتب المجلس بإدراج نقطة في جدول أعمال دورة فبراير تخصّ عقد شراكة مع جمعية رياضية في المدينة، ما قد يندرج، بحسب المصدر ذاته، في خانة الريع السياسي والانتخابي. وشكلت ذات الاتفاقية تبادلا للاتهامات بين فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الناظور، ورئيس المجلس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث كان قد أصدر بدوره بيانا يرد فيه على الفريق المعارض بالمجلس، نهيك عن خروج رئيس الجمعية المذكورة في تصريح مثير وجه فيه عددا من الاتهامات لأعضاء البيجيدي بالمجلس.