هدد البرلماني المثير للجدل محمد أبركان ممثل ارباب مراكب الصيد بالجران في اجتماع له بعامل الاقليم البارحة الخميس 27/12/2012 بالتصعيد و اغلاق باب ميناء الناظور برا و بحرا ، متشبثا بمواقفه التي تتجلى في اوضاع ورش بناء السفن داخل الميناء، و اتهامه لارباب مراكب صيد السمك الاصطناعي من جهة و تحديه للتجار و مصدري المنتوجات البحرية على استورادهم لبعض الاصناف السمكية الاخرى من بعض موانئ المملكة ، رافضا في الوقت نفسه كل مقترحات كبير رجال السلطة في حل وسط غرضه تهدئة الاوضاع و ايجاد حلول معقولة لفك الازمة القائمة . تهديد ابركان كاد ان يفعله اليوم الجمعة 28/12/2012 صباحا ، مستعينا بغرباء عن قطاع الصيد البحري تم نقلهم عبر سيارات شخصية ، الا انه تفاجئ بقيام السلطات المحلية بالناظور بانزال عدد كبير من رجال القوى العمومية قصد التدخل و وضع حد للسيبة اذا اقتضى الحال الاعتقال . من جانب اخر سبق للشامي الكاتب العام للجمعية الحسنية لتجار السمك بميناء الناظور ان اعتبر مصلحة الإقتصاد الوطني أهم من أي حسابات ضيقة،معلنا أنه قد وجه رسالة الى عامل إقليمالناظور لفتح تحقيق في الموضوع و تطبيق القانون دون تمييز بين الأفراد،مؤكدا أنه سيقف و جمعيته في وجه كل من سولت له نفسه استغلال الميناء و العاملين فيه لأهداف خاصة و غير واضحة. و قد عرف ميناء بني أنصار يومي 21 و 22 حالة استنفار قصوى بعدما عمد 30 بحارا بزعامة البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي محمد أبركان بغلق بوابتي الميناء، ما استدعى تدخل السلطة المحلية ممثلة في باشا المدينة و الكاتب العام لعمالة الإقليم و رئيس المنطقة الأمنية للناظور و مسؤولي الصيد البحري ،حيث تمكنوا من إعادة الوضع الى مجراه الطبيعي بعد 6 ساعات من الإغلاق،ليتكرر نفس الوضع في اليوم الموالي بعد منع الشرطة للشاحنات المحملة بالأسماك من الولوج للمرفق البحري بداعي وجود تعليمات