تصوير : حليم أعكاو / علي بويعماذ تعيش الموانئ المغربية منذ أسبوع على إيقاع إضرابات مفتوحة بعد صدور قرارات قد تدخل حيز التنفيذ ابتداءا من الأسبوع الجديد، تمنع بواخر الصيد من اصطياد كميات غير محدودة من بعض أنواع الأسماك مثل ” الغامبا “، كما ترمي إلى ضبط استعمالات الشبكات الأكبر حجما لتفادي صيد صغار الأسماك ما قد يضر بالبيئة السمكية والثروة الوطنية. وتزامنا مع الحدث فقد انتفض بحارة ميناء الناظور آيث نصار بتاريخ 12/12/2012 ، ليعمدوا إلى غلق بوابة الميناء في وجه الشاحنات الواردة من المدن المغربية الساحلية محملة بالأسماك، الأمر الذي دعا إلى تدخل السلطات المعنية التي حاولت تهدئة الصراع الذي نشب بين المحتجين بقيادة البرلماني محمد أبركان والطرف المستفيد من العملية كأعضاء الجمعية الحسنية لتجار المنتوجات البحرية . وقد تمكنت السلطات المعنية بالقطاع والتي غاب عنها عامل الإقليم بسبب عطلة قصيرة للإستشفاء ، من مواكبة الإتفاق الذي أبرم بين الطرفين الذين عمد أحدهم بخرق الإتفاق بمحاولة إدخال شاحنات جديدة محملة بالأسماك الواردة من أكادير، مما إضطر الطرف المحتج إلى الإحتجاج مجددا بنفس البوابة صباح اليوم الأحد 23/12/2012 ليعود الطرفين معا إلى الإتفاق مرة أخرى على أساس الإتفاق السابق معلنين تضامنهم مع الموانئ المغربية المضربة حتى تحقيق جميع المطالب ، على رأسها مطالبهم التي أرغمتهم على التوقف عن صيد السمك غلى حين استجابة السلطات المعنية لكافة مطالبهم ووضع حد لمعاناتهم مع البر والبحر.