توصل موقع ناظور24 بنسخة من بيان معمّم من لدن اللجنة الوطنية لدعم ومساندة الطفل، أعطي له ترقيم للدلالة على ترتيبه ثانيا بعد بيان أوّل عمّم يوم الجمعة الماضي، ويعتبر هذا الفعل نتاجا للمواكبة التي يلقاها ملف الطفل توفيق المغتصب منذ أولى لحظات تشكيل النسيج الجمعوي المواكب لحيثيات القضية المستأثرة باهتمام الرأي العام المحلّي والوطني. وقد نصّ البيان، المتوصّل بنسخة منه، على تشبّث اللجنة المذكورة بهدفها الأسمى الممثل في دعم ومساندة الطفل توفيق أيّا كان الطرف المتورّط في جريمة اغتصابه المثبتة طبّياً، وذلك قبل تضمين نفس الوثيقة المعمّمة "وجود إهمال أسري طال الطفل توفيق وأوصله للوضع الصحي الحالي المستوجب لأدوية وتحاليل موصوفة من لدن أطبّاء متابعين للحالة". وحول معطيات ومستجدّات توصلت إليها خلية الاستقصاء المشكّلة من لدن نفس اللجنة، تمّ الإعلان عن قرار إرسال تقرير مفصل حول البحث الميداني المنجز للجهات المعنية، وذلك كإسهام في التوصل إلى مقترفي الجرم.. وذلك قبل الختم بتجديد المطالبة بإعادة فتح التحقيق في الملف والاستماع إلى كافّة الأطراف وفق رؤى رامية إلى تعميق البحث من أجل عدم إفلات المتورّط، أو المتورطين، من العقاب. وقد علم موقع ناظور24 بأنّ لجنة استقصاء ثلاثية قد تمّ تشكيلها في أعقاب إصدار البيان الأوّل، وتمّت أجرأتها يوم السبت المنصرم قصد جمع معطيات مستفيضة حول الموضوع بمحيط المستقر السابق لأسرة الطفل توفيق، حيث تمّت صياغة تقرير مفصّل عرض على أنظار اللجنة التي قرّرت إطلاع الجهات المختصّة حول مضمونه لما يمكن لذلك أن يحقّقه من مكاسب لقضية الطفل توفيق.