في أولى ردود الافعال التي خلفها فوز طارق يحيى بكرسي رئاسة البلدية، تبرأ أحمد الرحموني وكيل لائحة التقدم والاشتراكية وسعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي وعضو لائحة التقدم والاشتراكية، من وكيلة اللائحة النسائية ببلدية الناظور، التي إختارت الانحياز إلى جانب طارق يحيى والتصويت لصالحه على أمل الحصول على النيابة. وقد أكد الرحموني سعيد وأحمد الرحموني أنهما يتبرأن من المدعوة فريدة خينيتي التي خانت ثقة الحزب ، وفضلت الذهاب لاهثة وراء النيابة التي لم تحصل عليها، بعدما طردها طارق يحيى حينما طالبت بمنحها نيابة الرئيس. نفس الموقف وقع ل"ليلى أحكيم " التي تم التخلي عنها بشكل مهين حينما وعدت بالنيابة وتم خذلها من قبل الاغلبية، التي صوتت لصالح عزيز مكنف الذي حسم مسألة أي جهة ستفوز برئاسة البلدية. المستشارتان إنسحبتا بعدما تلقيتا صفعة قوية من أغلبية المجلس التي كانت تتشكل، حيث تم وعدهما سابقا بأن يكونا نائبتي الرئيس، ليفاجئا ساعة التصويت بأنهما غير مرغوب فيهما بطريقة مهينة للكرامة.