شهدت مدينة الناظور مؤخرا حالة استنفار أمني قصوى سخرت فيها كل الاجهزة الأمنية بعد اكتشاف جسم "مشبوه" تشير المعطيات الاولية الى انه قنبلة تقليدية الصنع يرجح أنها كانت موجهة للاستعمال في مشروع ارهابي . وقد ذكرت الصباح في عددها 3694 ليوم الثلاثاء 28 فبراير ان كبير عناصر حماية التراب الوطني انتقل صباح يوم السبت الماضي على وجه السرعة رفقة ضباط من الجهاز نفسه الى منزل يقع ضمن التراب الجماعي لصبغة بوعرك للتحري في معلومات دقيقة حول حيازة شخص لحقيبتين كبيرتين تحتوي احداهما على الجسم الغريب ، الذي كان ملفوفا باحكام ضمن محتويات اخرى . معلومات صحفية تقول ان الفرقة الامنية وقفت على حيثيات حصول شاب يدعى "ف-م" على الحقيبتين ، حيث صرح هذا الاخير انه عثر على الحقيبتين بمحض الصدفة في حدود الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة الماضي ، قبل ان ينقلهما الى منزله لاعتقاده ان بهما مواد ذاة قيمة مادية . من جانبها – المصالح الامنية المختصة – قامت بتفكيك الاسلاك الكهربائية للقنبلة التقليدية الصنع و التي كانت موصولة ببطاريتين للهاتف المحمول ، في فناء خارجي مكشوف ، قبل ارسالها الى المختبر المتخصص لكشف المعطيات التقنية و الفنية المرتبطة بالطريقة التي صنعت بها . و عقب ذلك شددت المصالح الامنية مراقبة المداخل الرئيسية للمدينة و نصبت حواجز اضافية بمحيط منطقة الناظور ,