استنفرت المصالح الأمنية بالناظور، عناصرها، بعد اكتشاف “جسم مشبوه”، تشير المعطيات الأولية إلى أنه قنبلة تقليدية الصنع، يرجح أنها كانت موجهة للاستعمال في مشروع إجرامي يحمل بصمات إرهابية. وانتقل المدير الجهوي لإدارة حماية التراب الوطني، صباح السبت الماضي، على وجه السرعة، رفقة ضباط من الجهاز نفسه، إلى منزل يقع في منطقة “بوعرك”، للتحري في معلومات موثوقة حول حيازة شخص حقيبتين كبيرتين تحتوي إحداهما على “الجسم الغريب”، الذي كان ملفوفا بإحكام بالغ ضمن محتويات أخرى، عبارة عن قطع الشوكولاطة، والصابون، والسكر، ومواد أخرى للاستعمال المنزلي. وتمكنت الفرقة الأمنية، من الوقوف على حيثيات حصول شاب في العشرينيات من العمر يدعى (ق.م)، على الحقيبتين، إذ صرح أنه عثر عليهما بمحض الصدفة في حدود السادسة صباحا من يوم الجمعة الماضي، قبل أن ينقلهما إلى منزله لاعتقاده أن بهما موادا ذات قيمة مادية. وذكرت “الصباح”، في عددها الصادر يومه الثلاثاء، (27 فبراير 2012)، أنه جرى تفكيك الأسلاك الكهربائية ل”القنبلة” تقليدية الصنع، التي كانت موصولة ببطاريتين للهاتف المحمول، في فناء خارجي مكشوف، قبل إرسالها إلى المختبر المتخصص لكشف المعطيات التقنية المرتبطة بطريقة صنعها.