عرفت مدينة زايو خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعا مهولا لعمليات السرقة التي تتعرض لها المحلات التجارية بزايو، إذ تنشط على مستوى المدينة عصابة إجرامية منظمة تعمل على سرقة المحلات التجارية، لدرجة أن تعرضت إحدى الوكالات المالية للسرقة في واضحة النهار. العصابة الإجرامية التي تنشط بمدينة زايو كثفت من أنشطتها الإجرامية خلال الايام الأخيرة، حيث انه في ظرف أسبوع قامت بسرقت 10 محلات تجارية على مستوى مجموعة من أحياء المدينة، دون أن تتمكن الشرطة القضائية من تحديد هوية المجرمين أو التعرف عليهم، أو فك لغز هذه العصابة التي زرعت الرعب في صفوف تجار زايو والمواطنين. وعبر العديد من التجار عن امتعاضهم من تعرض محلاتهم التجارية للسرقة دون أن تتكمن الشرطة المحلية من إلقاء القبض على مرتكبي هذه الفعل الإجرامي، حيث أن عمليات السرقة تتكرر كل مرة، وهي ارتفاع مهول. وبدورها خصصت مفوضية الأمن بزايو دوريات ليلية للسهر على سلامة المواطنين، إلا أن حملاتها التمشيطية تظل ضعيفة بالمقارنة مع عدد السرقات التي تتعرض لها المحلات التجارية بزايو ليبقى السؤال مطروحا هل هو انفلات امني أم تقصير في الواجب.؟