تمكنت عناصر الدرك الملكي بزايو بعد شكاية توصلت بها من طرف احد ضحايا عملية إجرامية منظمة مساء يومه الأحد 27/12/2009 بمنطقة نائية تابعة للحيز الجغرافي للجماعة القروية لأولاد ستوت تدعى-تشاركا- وتوجد تحت نفوذ سرية الدرك الملكي من وضع اليد على اكبر شبكة إجرامية يقودها –الجرو- شغلت الرأي العام المحلي واستنفرت الأجهزة الأمنية داخل الجماعة مند مدة ليست بالقصيرة دون أن تتمكن من حل لغز الجرائم المقترفة من طرفها. وتمكن الضحية حسب بعض المصادر المطلعة من النجاة بنفسه بأعجوبة من مخالب هده العصابة الموصوفة بالخطيرة التي زرعت الرعب بساكنة الجماعة المذكورة أنفا مدة طويلة دون أن تتمكن الاستراتيجيات الأمنية المتبعة من احتوائها حتى أصبح الأمر المزري حديث العامة و الخاصة بأوساط الساكنة. و للإشارة فان الضحية الذي يقطن بحي سيدي عثمان بزايو خرج في نزهة اعتيادية بالمناطق المجاورة و اد به يفاجئ بعصابة ملثمة مكونة من ثلاثة عناصر من نفس المنطقة النائية تحاصره من كل جنب مشهرة في وجهه سيوف و مديات من الحجم الكبير كما جاء في هده القصاصة الإجرامية. هدا وان هده العصابة التي يقودها الملقب ب-جرو- الذي ثم إلقاء القبض عليه من طرف أصدقاء الضحية وتسليمه لعناصر الدرك تتخذ من كهوف جبال كبدانة المضاهية لدوار –تشاركا- الذي يبعد عن المدينة المركز بحوالي خمسة عشر كيلومترا مأوى لها للابتعاد عن الشبهات واعين مراقبة الدرك الملكي.و تتولى هده العصابة في تنفيذ عملياتها الإجرامية عند سقوط الظلام حيث تتحول المنطقة في قبضة من حديد بأيدي هده العصابة التي أتت على الحرث والنسل من اعتراض للمارة على الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور و زايو وإلحاق أضرار جسيمة بسياراتهم و سرقة قطعان الغنم للفلاحين بالمنطقة و الاعتداء السافل على الزوار الراغبين في التمتع بطبيعة المنطقة. كل هدا كان يحدث في غفلة من عناصر الدرك الملكي أو بضعف الإستراتيجية الأمنية المعتمدة لاحتواء أمثال هده الجرائم المنظمة الذي داع سيطها مؤخرا بضواحي المدينة حتى أصبحت تاخد حصة الأسد وخاصة بباحة الاستراحة التي تبعد عن المدينة المركز بكيلو مترين حيث تنشط شبكات الاتجار في المخدرات القوية خاصة الكوكايين و الهيرويين. هدا وقد حرر للضنين الملقب ب-جرو- و من دوي السوابق العدلية محضر في الموضوع بعد الاستماع التفصيلي له و تقديمه إلى العدالة لتقول كلمتها الأولى و الأخيرة في النازلة في أفق إلقاء القبض على عنصرين من الشبكة لازال في حالة فرار ومتابعة بعد صدور مذكرات بحث وطنية في حقهم.