زايو :هشام قدوري تعرض مقصف داخل مقر الجماعة القروية لأولاد ستوت، بضواحي مدينة زايو، ليل الأربعاء الماضي لعملية سطو من طرف عصابة إجرامية, فقد إثرها مبلغ مالي يزيد عن الخمسة آلاف من الدراهم كقيمة للأجهزة التي تقع بهذا الالمرفق، واتضح خلال جرد المفقودات بأن المسروقات عبارة عن كراسي من النوع الرفيع ومطحنة بنّ وأخرى لتحضير العصير وآليات أخرى مشابهة. وأشارت بعض المصادر بأن صباح الخميس الموالي عثر من لدن موظفي الجماعة القروية نفسها على إحدى الكراسي المسروقة من المقصف مخبّأة تحت قنطرة قريبة لمن محل الجريمة, في حين لازال البحث جاريا لكشف المتورطين في هذه العملية. وأضافت نفس المصادر بأن السرقات التي تعرفها مدينة زايو ونواحيها بمرافقها العامّة والخاصّة هي نتيجة لإنفلات أمني غير مسبوق، لا خلال فترة التبعية للسلطات الدركية ولا خلال التواجد الحالي للشرطة وذلك على يد شبان مدمنين على المخدّرات القوية التي أسهمت برفع نسبة الإجرام بكل أحياء المدينة . الحالة الحالية من تردّد السرقات جعلت تفاصيل الحياة العادية مرعبة بشكل يكاد يجعل السكان يحتجبون بيوتهم خوفا من تعرض أمنهم البدني وممتلكاتهم لفعل العصابات, انتظارا لبروز ملامح حركة أمنية تقلص من ظاهرة الاستهداف الخطير لساكنة الجانب الشرقي الدنوبي من إقليمالناظور و عاصمته زايو.