تعيش مدينة الناظور على غرار باقي مدن المملكة في خضم الحملات الإنتخابية السابقة لاقتراع ال25 من نونبر ،لكن المثير للإنتباه هو البرود التام للحملات التي لم يرى منها الإ ندوتين صحفيتين لكل من الأستاذ عبد السلام بوطيب وكيل لائحة الأصالة و المعاصرة و محمد أبركان وكيل لائحة جزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية. متتبعون للشأن السياسي بالناظور أفادوا لموقع "ناظور 24" أن وكلاء اللوائح يراهنون على الخمسة أيام الأخيرة لإقامة تجمعات خطابية و طرق أبواب السكان،حيث أن الأيام الأولى يكتفي فيها المرشحون بجولات خفيفة لمجموعة من المناطق الخارجة عن المدار الحضري للتعريف بأنفسهم. وقد علم في ذات السياق أن رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة الناظور قد اتصل بجميع وكلاء اللوائح مساء أمس مطلبا منهم نزع جميع الملصقات الدعائية الخاصة بهم من على الجدران الغير مرخصة و السيارات التي تجوب الشوارع متوعدا بزجر المخالفين. هذا القرار جعل مجموعة من المتتبعين للعملية الإنتخابية يتساؤلون باستغراب عن سر منع تعليق الملصقات في السيارات و هو الفعل المتعامل به في أعتى الديموقراطيات في العالم،مستدلين بمدينة مليلية التي تعيش حملات انتخابية تسمح السلطات فيها بتعليق الملصقات الدعائية في الأماكن العمومية و السيارات.