دعا حزب "الائتلاف من اجل مليلية" من أسماهم ب "النزهاء"، إلى "تشكيل جبهة محلية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية 20 نوفمبر 2011". دعوة الحزب على لسان زعيمها مصطفى ابرشان الذي سبق له أن شكك في نتائج الانتخابات المحلية لشهر ماي الماضي ، و التي عرفت فوز الحزب الشعبي بأغلبية المقاعد ، وهو الموقف الذي عبر عليه ابرشان خلال ندوة صحفية عقدت بمقر الحزب بعد ذلك و اتهم ابرشان الحزب الشعبي باستعمال كل وسائل التحايل غير المشروعة من اجل بلوغ الفوز المعلن عنه إبان انتخابات مايو 2011 ، و أعلن الدكتور ابرشان عن ما وصفه بفضيحة الديمقراطية المزعومة لاسبانيا ،و المتمثلة في اكتشافه لعدد من الاظرفة المزيفة و التي استبدلت بنظيرتها الأصلية لصالح الحزب الشعبي ، كما قال إن عناصر الحزب الشعبي استهدفت المناطق الفقيرة من المدينةالمحتلة عبر استمالة الأميين و المعوزين للضغط عليهم و شراء ذممهم للظفر بأصواتهم .. و هو ما اعتبره ابرشان استغلال فاضح لهاته الفئة من المجتمع المليلي كما طالب أبرشان من ساكنة مسلمي مليلية من أصول مغربية بعدم التصويت لأي حزب من الاحزاب المتنافسة .. وبرر ابرشان موقف الدعوة إلى المقاطعة الشاملة للانتخابات بانها – الاخيرة – لا تهم السكان المحليون في شيئ ما دامت النتائج يتحكم فيها مسبقا و لا تخدم المصلحة العليا لمليلية و لغالبية ساكنتها المسلمة ..