اتهم مصطفى أبرشان رئيس حزب الائتلاف من أجل مليلية عناصر من الحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية المغربية المحتلة، بالتنصت على مكالماته الهاتفية باستعمالها وسائل تقنية جد متطورة. وأكد أبرشان في تصريحاته لوسائل الإعلام الإسبانية أن التنصت الذي تتعرض له جميع هواتفه جرم مخالف للقانون. ولم يستبعد مصطفى أبرشان تورط الحكومة المحلية لمليلية المحتلة، التي يرأسها خوان خوسي امبروذا المعروف بعدائه الشديد للمغرب والمغاربة، بالتواطؤ مع مؤسسة الحرس المدني الإسباني في الوصول إلى محتوى مكالماته الهاتفية. ويذكر أن مصطفى أبرشان، الذي يشغل منصب طبيب جراح للعظام بمستشفى مليلية، كان قد انتخب رئيسا للحكومة المحلية لمدينة مليلية السليبة، وتمت تنحيته من منصبه في 17 يوليوز 1997 لأسباب عنصرية، ونصب مكانه خوان خوسي امبروذا، الرئيس الحالي الذي رفض أن يتسلم عصا القيادة الرمزية من طرف أبرشان وأمره أن يضعها فوق المنصة ليأخذها إمعانا في إذلاله واحتقاره وفي عدم الاعتراف بشرعية توليه الرئاسة، رغم أن ذلك مر عبر انتخابات ديمقراطية أقر بها الجميع.