وقال جدوان إنه لم يدخن سيجارة أبدا، ولم يتناول كأس خمر أبدا، رغم أنه كان يغني وسط الأفراح والمناسبات والسهرات المختلطة، لكن النفس اللوامة ظلت تؤنبه كلما صلى وجاء رمضان. وكان القرآن حاضرا في محطات من حياته، وكلما جاء شهر الصوم كان يصر على ختم القرآن فيه. وذات رمضان وفي اليوم السادس والعشرين منه، توقف أمام قوله تعالى بسورة الأحقاف (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين)، فدعا الله أن يتوب عليه في الأربعين. وعندما بلغ الأربعين عام 2007 كتب له أن يكون من ضيوف الرحمن، وهناك جاءت التوبة وجاءت الرجعى إلى الله. كما روى جدوان رؤيا رأى فيها نفسه يصلي جنب رسول الله وهو يأمره بإكمال صف الصلاة. وبالفعل يقول جدوان، أكملت الصف الذي كنت خارجا منه ....منتهى أمل جدوان الآن هو إكمال حفظ القرآن الكريم وإنجاز ترتيله كاملا.