نظمت جمعية " أمل إجرمواس للتنمية والتضامن" لقاءا توصليا مؤخرا بدار الشباب مع مجموعة من شباب الجماعة لتدارس واقع "إجرمواس" والمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة، وفي كلمة بالمناسبة أكد رئيس الجمعية أن هذا اللقاء يأتي "كخطوة أولى بعد تأسيس الجمعية، وأيضا مناسبة لبلورة أرضية تستطيع من خلالها الجمعية تلمس المجالات التي ستنصب عليها جهودها". وفي هذا الإطار سجل الحاضرون مايلي: 1. التدهور الفضيع في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والمتجلي بالأساس في غياب طبيب بالمستوصف الوحيد، والتغيب المتكرر للممرضات بالاضافة إلى غياب الأدوية البسيطة، ما يدفع المواطنين إلى قطع مسافات كبيرة لتلقي العلاج، وهو ما يستحيل في أوقات من فصل الشتاء، هذا بالاضافة إلى أن غرفة الولادة بنفس المستوصف لا تتوفر على أي تجهيز يدل على هذا التخصص. 2. استمرار إقصاء بعض المنازل "بالمداشر" المكهربة بالجماعة من استفادة هذه المنازل من الربط الكهربائي بالرغم من أن هذه "المداشر" تم ربطها بالكهرباء منذ سنة 1996. 3. إستمرار المكتب الوطني للكهرباء في نهج أسلوب الفوترة العشوائي في تعامله مع الساكنة. 4. تردي وضعية الطريق الرئيسية التي تم تعبيدها منذ ثلاث سنوات تقريبا، والتي تعرضت لمجوعة من الانجرافات المتكررة وكان أولاها 3 أشهر بعد انطلاق العمل بها. 5. إستنكار الحالة التي توجد عليها مجموعة من المدارس " الفرعيات" كفرعية الزيتون، خاصة على مستوى البنايات المهترئة والتي تتحول إلى برك مائية في فصل الشتاء، و جدولة الحصص الدراسية الغير الملائمة، الأمر الذي يلقي بالعبء على بعض الأطر التعليمية دون الأخرى في غياب أي إستراتيجية واضحة لنيابة التعليم. ونظرا لهذه المشاكل وغيرها فإن الحاضرون طالبوا: عامل إقليم الدريوش بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الفراغ والتسيب التي يعرفها قطاع الصحة بالخصوص بالجماعة بصفته المسؤول الأول عن الإقليم. ضرورة تدخل المكتب الوطني ومصالحه المحلية على مستوى " بودينار" لوضع حد لاستمرار اقصاء بعض الساكنة من الاستفادة من الربط الكهربائي، و تكليف مستخدم لديها لتسجيل القيمة الحقيقية من الاستهلاك من الكهرباء والابتعاد عن المنطق العشوائي في الفوترة. تحديد المسؤولية في ما الت إليه الطريق الرابطة بين جماعة إجرمواس وجماعة تمسمان. ضرورة تدخل نيابة التعليم بالدريوش لانقاذ القطاع التعليمي بالجماعة، من إصلاح البنايات وتوفير الاطر التعليمية والجدولة الصحيحة للحصص الدراسية، ومحاربة الهدر المدرسي. لجنة الاعلام والتواصل