إنتخاب المكتب المسير الأول في تاريخ الجمعية الذي جاء على الشكل التالي: عبد المجيد أمياي رئيسا، وحماد لخلوفي نائيا أولا له وخالد بلوطي نائبا ثانيا للرئيس، فيما أنتخب محمد الحداوي أمينا للمال وفيصل بلحرير نائبا له، كما أنتخب علي حدوتي كاتبا عاما وسعيد البجطويي نائبا له فيما أنتخب كل من محمد الحسناوي، إبراهيم السبعوني، أحمد الهلابي وحمزة الدريوش مستشارين. احتضنت دار الشباب بجماعة إجرمواس إقليم الدريوش مؤخرا الجمع العام التأسيس لجمعية " أمل إجرمواس للتنمية والتضامن" بحضور ممثل السلطة المحلية، والمنتخبون ورئبس جمعية إجرمواس للصناع التقليديين، وجمع غفير من المواطنين، وبعد إفتتاح الجمع بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور القارئ محمد أزحاف، عرض عبد المجيد أمياي الذي تحدث باسم اللجنة التحضيرية عن دواعي تأسيس هذه الجمعية والظروف التي حكمت التحضير لها، من جهته عرض محمد الحداوي عضو اللجنة التحضيرية مشروع القانون الأساسي على الحاضرين والذي يتكون من ثلاثة وعشرون فصلا، وخلال مناقشته من طرف الجمع العام أرجع هذا الأخير الحسم في الفصل الثاني المتعلق بالمقر إلى المكتب المسير الذي سينتخب ليتم التصويت بالإجماع على المشروع ويصبح القانون الأساسي للجمعية. وبعد التصويت على فصول القانون الأساسي إنتقل الجمع العام إلى إنتخاب المكتب المسير الأول في تاريخ الجمعية الذي جاء على الشكل التالي: عبد المجيد أمياي رئيسا، وحماد لخلوفي نائيا أولا له وخالد بلوطي نائبا ثانيا للرئيس، فيما أنتخب محمد الحداوي أمينا للمال وفيصل بلحرير نائبا له، كما أنتخب علي حدوتي كاتبا عاما وسعيد البجطويي نائبا له فيما أنتخب كل من محمد الحسناوي، إبراهيم السبعوني، أحمد الهلابي وحمزة الدريوش مستشارين. واللافت في الجمع العام هو حضور الشباب القوي الأمر الذي يعكس الرغبة عند هذه الفئة للسير قدما بالمنطقة، ويعكس أيضا إنشغالهم بمستقبل الجماعة. كما تجدر الاشارة إلى أن " أمل إجرمواس للتنمية والتضامن" تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها "إنجاز مشاريع مدرة للدخل لفائدة الساكنة، وتقديم المقترحات اللازمة لتحسين مستوى البنية التحتية إلى الجهات المعنية والمتدخلة"، كما تهدف إلى "دعم الفلاحة المحلية ومحاربة الأمية والهدر المدرسي بالإضافة إلى تنظيم التظاهرات الرياضية والثقافية والفنية و العناية بالأسرة القروية وإذكاء روح المواطنة، بالإضافة إلى عدة أهداف تشمل الشراكات والاتفاقيات مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية داخل وخارج الوطن لتحقيق كل الأهداف طبقا للقوانين الجاري بها العمل.