عثر زوال الأربعاء 15 يونيو بشاطئ بوقانة على جثة أحد المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إذ تم انتشال الجثمان من لدن فريق ضفادع بشرية تابع للوقاية المدنية قبل أن ينقل صوب مستودع الأموات من المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور في انتظار تشريح الجثة رغما عن كون المؤشرات تقرن الوفاة بغرق على إثر محاولة التسلل إلى مليلية المحتلة سباحة. ومن المرجح بقوة أن تكون الوفاة قد تمت قبل يومين إلى ثلاثة من اكتشاف الجثة، وذلك نظرا إلى نسبة تحلل الجثمان نتيجة التعرض للمياه المالحة.. وقد اضطر الفريق المتدخل إلى وضع مسحوق خاص على الجثة قبل انتشالها وتفادي انسلاخها.. في حين لم يعثر بمعية المتوفى على أي وثيقة قادرة على تحديد هويته أو أصله بدقة كبيرة. حري بالذكر أن الجانب الشرقي من ميناء مليلية قد أضحى حيزا مستقطبا لأعداد كبيرة من الراغبين النفوذ إلى المدينة السليبة، وهو ما يسجل بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من المهاجرين السريين الغارقين بالحيز البحري المواجه للمنطقة وكذا عدد الاعتقالات المنفذة من لدن الأمنيين المغاربة والغسبان بذات الحيز المكاني.