تمكن رجال الوقاية المدنية من انتشال جثة طفل (ك.ع) في الثالثة عشرة من عمره يوم الأحد 2 ماي2010 بعدما غرق بواد إيناون عند مصب واد أمليل يوم السبت فاتح ماي، وحسب أحد المسؤولين، فإن الطفل غرق عندما كان يستحم رفقة أصدقائه من نفس السن، والذين لاحظوا مقاومته للخروج من النهر لكنه غاب عن الأنظار، ولم يقم أي أحد بالإبلاغ عن الحادث إلا بعدما لاحظت عائلته غيابه، حيث قام أبوه بالبحث عنه فوجد ثيابه على ضفاف النهر. ويشار إلى أن جثة الطفل نقلت إلى مستشفى ابن باجة بتازة ومن المرتقب أن تكون جثة الهالك قد ووريث الثرى أول أمس الإثنين بواد أمليل. وفي موضوع متصل، عثر شاب يوم السبت 01 ماي الجاري على جثة مسنة متحللة وسط مروج المنطقة المعروفة بالملاح بأركمان المركز إقليمالناظور، وقد أخبر الشاب السلطات الأمنية المعنية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأثناء التشخيص الأولي اتضحت معالم الجثة، بعدما فقد الأمل في التعرف على ملامحها، لكون الجثة كانت في شبه تحلل تام على مستوى الوجه يصعب معه تحديد أوصافها، ويتعلق الأمر بجثة السيدة المسماة قيد حياتها عائشة، وكانت قد اختفت منذ يوم الجمعة 26 مارس الماضي، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبالناظور، قصد تشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.