قالت جمعية أمزروي للدراسات التاريخية و الموروث الثقافي، ضمن بيان استنكاري صادر عنها يوم الخميس الماضي، بأنها تتابع بقلق بالغ و بأسف شديد الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدتها الساحة الجامعية ببعض المواقع من بينها مكناس وتازة، مرفقة بيانها بصورتين اثنتين موثقة لإصابات بدنية خطيرة. وزادت نفس الجمعية بأن الأمر يتعلق بإصابات طالت عددا من أعضاء الحركة الثقافية الأمازيغية على أيدي فصائل يسارية وصفها ذات البيان بكونها ممثلة عن "بقايا البعثيين" غير المتوانين في استهداف مناطق مختلفة من أجسام الطلبة الأمازيغ. وطالبت وثيقة جمعية أمزروي ب "تحقيق نزيه و شفاف و فوري حول ملابسات هذه الأحداث"، زيادة على "تحريك المسطرة الجنائية ضد المعتدين"، هذا قبل أن تعمم دعوتها لكافة الفصائل الطلابية بالجامعات المغربية من أجل "الالتزام بقيم التسامح و الحوار و تدبير الاختلاف".