في سابقة سياسية خطيرة عمد الحزب الشعبي الاسباني بمدينة مليلية المحتلة إلى جمع توقيعات تضامنية مع العامل بوزارة الداخلية المغربية عمر دودوح ، تروم العريضة التضامنية حسب مقال بلسان خوسي لويس امبروذا صدر يومه الخميس 5 ماي 2011 بالجريدة المحلية " مليلية هوي " إلى مطالبة الحكومة الاسبانية بضرورة إعادة منح العامل دودوح بطاقة الإقامة و كافة حقوقه بما فيها إرجاعه إلى عمله الوظيفي ببلدية مليلية المحتلة . الخبر و بما يحمله من دلالات سياسية خصوصا و تناقضه مع توجهات الشارع العام المغربي الذي يعتبر الحزب الشعبي الاسباني عدوا لمصالح المغرب و قد سبق و أن عبر عنها في المسيرة المليونية بالدار البيضاء فكيف يقبل اليوم عامل صاحب الجلالة السيد عمر دودوح بمثل هاته المناورات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى استغلاله للحملة الانتخابية الراهنة للحزب الشعبي العنصري .