يراهن المستشارون الجماعيون لحزب الاستقلال ببني انصار، مصدرين بمحمد أهلال، زيادة على جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، وهي جمعية محلية يرأسها سعيد شرامطي، على موعد ال24 من أبريل كرهان للإطاحة بيحيى يحيى.. وذلك وفق ما أفادت به مصادر ناظور24 التي أوضحت بأن الحركة الفايسبوكية الحاملة لذات التاريخ تلقى دعمهما وتعد غطاء لتحركهما. وحسب ما أعلنت عنه ذات ما كشفت عنه حركة 24 أبريل ببني انصار، لأهلال وشرامطي، فإن الموعد المذكور سيكون مناسبة لرفع كلمة "إرحل" تجاه الأغلبية الحالية المسيرة لبلدية بني انصار الكبرى، ممثلة في شخص رئيسها يحيى يحيى.. وذلك بسبب "وضعية المدينة ومركز فرخانة" زيادة على "التحديات الكبرى التي لم تلقى تعاطيا ملائما".. ودائما حسب تعبير حركة أهلال والشرامطي. الغريب في الأمر أن حزب الاستقلال وكذا جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان قد اختارتا محاولة حشد الساكنة للخروج إلى الشوارع في الوقت الذي اتضحت مواقفهما بشأن ذات الأسلوب الذي يعد اقتباسا لتحركات شباب 20 فبراير التي عملا على انتقادها ومحاربتها بصراحة باعتبارها توجها راميا إلى "خدمة أجندات مستترة".. في حين يجاهر ذات التنظيمان، أولهما مثير لغضب المغاربة كافة بتدابيرها السياسية المثيرة للجدل وثانيهما فشل في احتواء الإشعاع الحقوقي الكبير لشكيب الخياري، بأنهم "في خدمة أجندات سياسية". تجدر الإشارة إلى أن حركة 24 أبريل تستغل الخروقات التي كانت قد برزت للوجود خلال انتماء حزب الاستقلال لفريق أغلبية مجلس بني انصار، إذ يعول ذات التنظيم على الغضب الشعبي من أجل محاولة تقديم نفسه كبديل لأوضاع تسبب بذاته ضمنه.. وهذا بمساعدة تنظيم الريف الكبير الزاعم خدمته حقوق الإنسان في تجاهل للماضي الأليم لضحايا رئيسه والمنتمين لفئة الطفولة وشريحة صغار المهربين بالمنطقة.