جاءت مبادرة الجهوية الموسعة التي التي تضمنها خطاب الملك محمد السادس ، يوم 9 مارس ، في مستوى تطلعات الشعب المغربي ، حسب سليمان حوليش ، النائب الثاني بالمجلس البلدي لمدينة الناظور ، لإنها سترفع من مستوى خدمة عدد من المناطق بالتدخل المباشر في تصحيح أوضاعها الإجتماعية و الإقتصادية . و الكرة حاليا في يد الشعب المغربي ، يقول حوليش ، في توضيح للمغربية ، الذي يجب أن يحسن اختيار ممثليه داخل المجالس ، و التصويت على المنتخبين الذين يخدمون الصالح العام مع التصدي لظاهرة بيع الأصوات خلال الإقتراع ، و ستحمل الجهوية الموسعة رؤساء الجهة و المنتخبين مسؤولية التنمية المحلية الكفيلة بمسايرة باقي الجهات المغربية ، كما ستسمح الجهوية الموسعة ، يضيف حوليش ، بمراقبة المشاريع المبرمجة و مراجعة القرارات المتخذة ، خلال الدورات التي يمكن إعتبارها برلمانا مصغرا يخدم المناطق المنتمية إليها . والمسؤولية الكبيرة، حاليا، هي الملقاة على كاهل المواطنين، في اختيار منتخبين لهم القدرة على مواكبة الجهوية الكفيلة بتحقيق تنمية محلية، عبر تحضير مبادرات تخدم المواضيع الحساسة، خاصة المتعلقة بالشباب العاطل، عبر توفير مناصب شغل، ليس لحاملي الشهادات العليا فقط، بل لليد العاملة البسيطة، للحد من بعض المشاكل الاجتماعية ، وتوفير مجانية الصحة، لتستفيد منها الطبقات الفقيرة، ومحاربة الرشوة، انطلاقا من تربية الأجيال على التصدي لها. وستساهم الجهوية الموسعة في تقوية المنافسة بين الجهات، حسب حوليش، الذي أوضح أنها تدعم التطور على مستوى التدبير المحلي. خديجة بن يشو جريدة الصحراء المغربية