الصورة :ناظور24 عبّرت جمعية "تواصل" للجالية المغربية المقيمة بالديار السعودية عن استيائها من عبد الله بوصوف بصفته كاتبا عاما للمجلس الاستشاري للجالية المغربية المقيمة بالخارج.. إذ جاء هذا التعبير عن الاستياء غداة الزيارة التي قادت كبير المجلس للرياض بحر الأسبوع الماضي، كما عُبّر عن غضب جمعية "تواصل" على متن رسالة مفتوحة وجهها الرئيس فؤاد الدويري صوب الكاتب العام بوصوف نفسه.. قبل توجيه نسخ منها لكل من وزارة الخارجية وكتابة الدولة المكلفة بشؤون الجالية إضافة لعدد من المنابر الإعلامية. وتورد رسالة جمعية "تواصل" ضمن طياتها نبأ الزيارة الأخيرة التي حملت عبد الله بوصوف، بصفته كاتبا عاما لمجلس الجالية المغربية، صوب العاصمة السعودية الرياض.. ناقلة بأن تحركّه بالديار السعودية قد كان يوم السبت الماضي وهمّ لقاء وحيدا حضره ممثلون عن السفارة المغربية وطال التواصل مع جمعية فريدة هي جمعية التجمّع للجالية المغربية بالمملكة العربية السعودية. وورد ضمن ذات السياق: "نحن لسنا ضدّ هذه الزيارة.. لكننا لا نقبل توظيفها لتلميع صورة أشخاص فُرضوا من أطراف خفيّة وأوهموا بالوصاية على الجالية بدون وجه حق".. وأضيف: "نرجو أن يبلغ مغزى رسالتنا.. ويبلغ القائمين على المجلس الاستشاري للجالية المغربية المقيمة بالخارج، حتّى لا يحيد هذا المجلس على ما رسمه له الملك محمّد السادس".. كما شملت ذات وثيقة الاحتجاج الصادرة عن جمعية "تواصل" بضع تفاصيل شهدت الموعد الذي حضره عبد الله بوصوف منتصف الشهر الحالي، إذ قيل إنّ جمعية التجمع قد أعطيت لها اليد الطولى في تنظيمه ودعوة من تريد.. في دعاية مجانية وإقصاء للأطراف الأخرى المكونة للنسيج الجمعوي المغربي بالسعودية، وأنّ الطابع الرسمي لهذا اللقاء عبّر عنه حضور المسؤولين عن سفارة الرباطبالرياض. ذات الوثيقة أردفت بأنّ عبد الله بوصوف: "الكلمات الملقاة رامت الإشادة بمكارم رئيس التجمّع.. وكأنها حملة انتخابية أو طبخة تهئ في تغييب للجالية المغربية بالديار السعودية وتمثيلياتها.. وهذا تهميش وإقصاء عاشته ولازالت تعيشه ذات الجالية في تجاهل يزاد له بفرض الوصاية".. ودائما حسب تعبير نص الرسالة.