نجاة بلقاسم الفرنسية التي تنحدر من أسرة ناظورية أصولها من جماعة بني شيكر، سياسية بالحزب الاشتراكي الفرنسي وكانت الناطقة الرسمية خلال حملة سيجولين رويال الانتخابية بفرنسا سنة 2007 ، التي إنهزمت فيها لصالح ساركوزي. بلقاسم خرجت في تصريح مثير للجدل في فرنسا حول المثليين " الشواذ" حيث أكدت أن المثليين بفرنسا يجب أن يتم الاعتراف بحقهم في الزواج رسميا من قبل الدولة الفرنسية، وأن يصبح الامر موثقا وأن لا يتم التمييز بين زواجهم وبين الزواج العادي. كما أكدت بلقاسم في خرجتها الاعلامية أن البرلمان الفرنسي عليه إعادة النظر في القوانين المعمول بها بخصوص المثليين جنسيا، كما أشارت إلى أن ثمانين بالمائة من المجتمع الفرنسي لا يرى أي مشكل في الاعتراف بزواج المثليين ، مشددة على أن 55 بالمائة من الفرنسيين يعتبرون التقبيل بين المثليين في الشارع أصبح أمر عادي. وختمت بلقاسم بقولها أنه ورغم إعتراف الدولة بالشواذ كأناس أسوياء لكنها تطالب بإضفاء الطابع الشرعي على زيجاتهم، مؤكدة أنه لا فرق بين زيجات الرجل والمرأة وزيجة رجلين أو إمرأتين. بلقاسم سبق لها في تصريحات سابقة أن طالبت بحظرالبرقع والحجاب مؤججة بذلك الفرنسيين على المسلمين، وتشغل نجاة بلقاسم وظيفة نائب عمدة مدينة ليون والمستشارة العامة لبلدة "مونتشات" ، كما تشغل منصب في السكرتارية العامة للحزب الاشتراكي الفرنسي. هذا وتعتبر تصريحات بلقاسم من التصريحات الاكثر جدلا ، سيما وأنها تنحدر من مدينة مغربية محافظة ، وتعتبر الشواذ جنسيا ظاهرة غريبة، ويعود أصل إنسلاخ بلقاسم والعديد من مواطنتها كرشيدة ذاتي إلى حب حرق المراحل وتسلق السلط عبر إتخاذ مواقف قد لا يؤمن بها لكنهن يدافعن عنها لكسب شعبية الفرنسيين ، مؤكدين إندماجهن في الثقافة الفرنسية