ولم يكتفوا بذالك فقط بل امتد حقدهم إلي زوجات وأبناء الشهداء المغاربة. حيث الحقوا بهم كل أشكال القمع والأذي من 1963 إلي سنة 1975 حيث تم تشريد العائلات ونزع الممتلكات واغتصاب البنات .انتقاما منهم لان وطنهم استكمل وحدته الترابية واسترجع أقاليمه الجنوبية وبهذه المناسبة فان المجاهدين وعائلات الشهداء المغاربة في صفوف الثرة الجزائرية المنضوين تحت لواء جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر وهم يستعرضون مختلف المراحل التي ثورة التحرير الجزائرية وما مرت بها من محن علي أيدي الانتهازيين والمغتصبين توجه ندائها إلي كل أحرار الجزائر.للوقوف في وجه التصرفات الغير المسؤلة للطغمة العسكرية المتحكمة في الجزائر *تجدد ندائها إلي الأممالمتحدة بفتح تحقيق في الجرائم المرتكبة في حق الإنسانية.ابتدءا من مذابح السبخة سنة 1962 إلي نكبة المغاربة سنة 1975 توجه طلبها إلي الحكومة الفرنسية بالإفراج عن الوثائق والأشرطة المتعلقة بمذبحة السبخة وغيرها من مذابح النظام الجزائري في حق المغاربة وغيرهم تطالب الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية بتبني قضية ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر والكشف عن أسبابها وملابساتها مطالبة الحكومة المغربية بالمصادقة علي القانون المنظم للمحكمة الجنائية الدولية حتى يستطيع الضحايا متابعة المسؤلين عن محنتهم وتشتيت شملهم أمام هذه المحكمة الدولية حرر بالناظور في أول نوفمبر2010 إمضاء رئيس المكتب الوطني محمد الهرواشي