لا زال المحور الطرقي الرابط بين الناظور وأزغنغان يعاني من عرقلة دينامية المرور على مستوى المقطع الطرقي المخترق لحي اولاد بوطيب، وسبب هذه العرقلة لا يرتبط بدينامية الولوج إلى ملاعب القرب التي أحدثت الصيف الأخير بمحاذاة الشريط السككي بذات الحيّ بل أن هذه العرقلة صادرة عن أفراد الشرطة المرابطين قبالة الملاعب المذكورة على متن سيارة "نجدة". الأفراد الأمنيون التابعون للمنطقة الإقليمية لبوليس بالناظور عمدوا إلى نصب حاجز تفتيش وهمي منذ الفاتح من شهر أكتوبر الجاري، المصادف لتاريخ تفعيل مدونة السير الجديدة، إذ في الوقت الذي لا توجد شارات خاصّة ب "الباراج" ولا شارات خاصّة بالمكلفين بمراقبة التنقل عبر الطرق، يتمّ العمد إلى توقيف أعداد كبيرة من العربات ومطالبة ذويها بأوراقها.. زيادة على إخضاعها لتفتيش، هذا مع تنفيذ ابتزازات تجاه مهنيي النقل السري ومهربي المحروقات. يأتي هذا المعطى في الوقت الذي تتناقل أخبار مختلفة المصادر عن تفعيل رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور لحملات تفتيش بدني لعدد من عناصره المرابطة بالطرقات الناظورية، وهو الأمر الذي يستثنى منه العاملون بتراب حي اولاد بوطيب رغما عن انتظارات الساكنة التي تلتمس تأكيد وجود نقطة تفتيش بحيهان عبر توفير العتاد الخاص.. أو منح شارة "مراقب طرقي" لمعرقلي السير الجدد.