أحرق رجلان ملثمان من القوميين الكطلان صورة للعاهل الإسباني الملك خوان كالوس، اليوم السبت، في نهاية مظاهرة من أجل الاستقلال نظمت في برشلونة بمناسبة اليوم الوطني لمنطقة كطالونيا (شمال شرق). وباستثناء هذا الحادث فقد مر الاحتفال الرسمي باليوم الوطني لكطالونيا أو ما يعرف ب "لا ديادا" في أجواء عادية بحضور رئيس الحكومة المحلية لمنطقة كطالونيا (لاجنيراليتات)، خوسي مونتيلا، ورئيس البرلمان المحلي، إرنست بيناش، وعدد من الزعماء السياسيين الاستقلاليين. وردد المشاركون في نهاية هذا الاحتفال، والذين قدر عددهم ب 15000 شخصا، شعارات وهتافات لصالح استقلال كطالونيا. "نريد الاستقلال" و "لا نريد أن نكون منطقة في إسبانيا"، كانت هي الشعارات الأكثر ترديدا بين الجماهير. هذا وقام المشاركون بقراءة عدة قصائد شعرية من نظم شخصيات بارزة في تاريخ كطالونيا وتتغنى كلها باستقلال المنطقة عن إسبانيا. وقد نظم هذا الاحتفال أسابيع فقط بعد رفض المحكمة الدستورية الإسبانية لوثيقة الحكم الذاتي الموسع لمنطقة كطالونيا (إيسطاتوت) والذي يطالب باعتبار الكطلانيين "أمة" مستقلة عن باقي الشعب الإسباني وإعطاء الأفضلية للغة الكطلانية على اللغة الإسبانية وتوسيع اختصاصات القضاء المحلي، من بين مطالب الاستقلاليين.