أظهر المغرب منذ سنوات أن القضية الفلسطينية والدفاع عن هوية القدس الشريف من الركائز الأساسية في السياسة الخارجية للدولة المغربية ملكا وشعبا وحكومة، وتشيد بدعه هذا جميع الأمم. وفي هذا الإطار، جددت مملكة البحرين التأكيد على جهود المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ على هوية القدس الشريف. وعبر رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية البحرينية، أحمد محمد الطريفي، في كلمة اليوم الثلاثاء خلال لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني عن تقدير بلاده لدور لجنة القدس برئاسة جلالة، في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس، وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع في سلام وطمأنينة. وأكد المسؤول البحريني من جهة أخرى خلال هذا اللقاء الذي نظمته سفارة دولة فلسطين في المنامة، وحضره عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، من ضمنهم سفير المغرب السيد مصطفى بنخيي، تمسك المنامة بدعم الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف في تقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني، باعتباره خيارا استراتيجيا لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. كما أبرز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس مبدأ حل الدولتين، وفق ا لمبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأشار إلى دعم مملكة البحرين لمساعي دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة وتعزيز مكانتها القانونية والدولية وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها.