عزز عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني آليات زجر الجريمة خصوصا بالناظور، إثر إصدار قرارات إدارية تقضي بإحداث مجموعات جديدة من فرق مكافحة العصابات المعروفة اختصارا باسم « B.A.G » بكل من مدن تطوانوالجديدة والناظور، لتشرع هذه الفرق المتخصصة في دعم وإسناد باقي مصالح الأمن الوطني المكلفة بالوقاية من الجريمة ومكافحتها، ابتداءا من يوم غد الاثنين 18 أبريل الجاري. وأتى خلق هذه الفرق المتخصصة في إطار جهود مصالح الأمن الوطني لتعزيز آليات مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن، في سياق عرف تنامي التحديات الأمنية وظهور أنماط إجرامية مستجدة. هذا ويتزامن إحداث الفرقة مع شروع المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل خطة العمل المندمجة في مجال مكافحة الجريمة برسم الفترة الزمنية الممتدة من سنة 2022 إلى 2026. وتشمل مجالات التدخل الوظيفي لهذه الفرق، التي تعتبر من بين مجموعات النخبة التابعة للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية، مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في ارتكاب الجريمة المطبوعة بالعنف، وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن ملاحقة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، ومباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم بالغة التعقيد وكذا القضايا العالقة التي تم تنفيذها وفق أساليب مستجدة. وحرص الحموشي وفق المصادر، على تزويد هذه الفرق بكافة الإمكانيات المادية، ممثلة في معدات التدخل ووسائل النقل واللوجستيك التي تتلاءم مع طبيعة المهام العملياتية الموكلة لها، فضلا عن تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، والذين تم اختيارهم من بين موظفي وأطر الشرطة الذين يتوفرون على مؤهلات بدنية وكفاءات وخبرات مهنية في مجالات التدخل الأمني. وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال إحداث الفرق الجديدة لمكافحة العصابات، إلى مواصلة تنفيذ مخطط العمل الرامي لتعميم هذه الفرق في مجموع المدن المغربية، بما يضمن الاستجابة الفورية لارتفاع الطلب العمومي على الخدمات الشرطية،فضلا عن تعزيز النجاعة في التدخلات والتحقيقات الجنائية.