أقدم شخص، صباح اليوم الأحد، على توجيه طعنة غادرة لزوجته إثر خلاف بينهما، ما أدى إلى إصابتها بجرح غائر على مستوى العنق، نقلت على إثره إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية. وكانت منطقة تاغزوت بالقرب من أزغنغان، مسرحا لهذه الجريمة المفجعة، إذ قام حسب شهود عيان، المشتبه في ارتكابه للجريمة المذكورة بإشهار سكين من الحجم المتوسط في وجه زوجته إثر خلاف نشب في المنزل تطور إلى التهديد بالقتل، قبل أن يقدم على طعن عنقها تاركا إياها مضرجة في دمائها. وقالت مصادر أخرى، إن خلاف الزوجين قديم جدا، وصباح اليوم سمعوا صراخهما داخل المنزل، قبل أن تخرج الزوجة إلى الشارع وعليها آثار جرح غائر على مستوى العنق أسقطها أرضا. ونقلت الزوجة على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الحسني لتلقي العلاجات الضرورية على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، في وقت فتحت فيه المصالح الأمنية بالمنطقة بحثا من أجل تحديد ملابسات الحادث وحيثياته. واختفى الزوج وابنه الوحيد عن الأنظار مباشرة بعد الحادث، لتنطلق فصول البحث عليه من طرف مصالح الشرطة، حيث تم إطلاق حملة واسعة لتحديد مكان تواجده من أجل الاستماع إليه في محضر رسمي والتحقيق معه بشأن المنسوب إليه. إلى ذلك، كشفت جيران الزوجين، أنهما يعيشان خلافا دائما منذ مدة ليست بالقصيرة، تطور بعد تعرض ابنهما لحريق جعل كل واحد منهما يتهم الآخر بأنه المسؤول على الحادث، وقد سبق لهما أن اتهما بعضهما البعض في أشرطة فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. جدير بالذكر، ان حوادث مماثلة عرفتها المنطقة وعدد من المدن المغربية خلال هذه السنة، الظاهرة التي أصبحت تقتضي تدخلا عاجلا من طرف ذوي الاختصاص باعتماد المقاربتين الاجتماعية والقانونية، لرد مثل هذه التصرفات التي أصبحت تهدد مستقبل الأسر والأبناء وتؤثر سلبا على قيم المجتمع، نهايك عن آثارها الاجتماعية الأخرى التي تنعكس على المحيط بشكل عام.