المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح إن كلها ثقة في قواتنا المسلحة الملكية المستهدية بأمر مولانا أمير المؤمنين القائد الأعلى لها بحماية الحدود وتأمين المنطقة وتمشيطها. وعليه فإن أفراد قواتنا البواسل لم يترددوا في تنزيل الأمر الصادر إليهم، السمع والطاعة من منطلق الإخلاص لهذا الوطن، والولاء لقيادته السامية. إننا اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى لرص البنيان، ووحدة الصف، وتوحيد الكلمة للتصدي لكل من سولت له نفسه العبث بأرواح الأبرياء، أو قطع أرزاق المواطنين، أو تهديد سلامة أي فرد من أفراد وطننا العزيز، أو ضرب مصالحه، أو الإجهاز على الحقوق والمكتسبات الجغرافية و التاريخية والثقافية و الاستراتيجية والتي راكمتها المملكة عبر قرون، سواء بشكل مباشر او غير مباشر. إننا اليوم معنيون بتشكيل جبهة داخلية، اجتماعية، و إعلامية، وصحفية، و دبلوماسية، واستراتيجية... للوقوف إلى جانب القوات المسلحة الملكية والسلطات العمومية المرابطة بالمنطقة الجنوبية للمملكة، والتصدي للاشاعات والأخبار الزائفة التي تصدرها آلة الدعاية الاستخباراتية الجزائرية، لنيل من وحدة واستقرار المملكة المغربية الشريفة حفظها الله من كيد الأعداء، ومكر الخبثاء. كما نتوجه للشعب الجزائري الشقيق بالتنبه لكل المؤامرات التي تحاك ضدنا جميعا من جنرالات الحرب و مرتزقة المساعدات الإنسانية، والقطع مع كل تجار المحن والفتن، الذين يؤججون القطيعة بين البلدين لحساب فئة تحكمت في مقدرات البلد، وتعمل على نهبها وصرف نظر الشعب الجزائري عنها باختلاق حروب وهمية، وصراعات ورقية من أجل الكسب والمزايدة على أمن واستقرار المنطقة، وهي تفوت بذلك ثروات وعائدات الغاز الطبيعي للبلد من أجل تأجيج الوضع وإبقاء حالة الفوضى التي رفضها المجتمع الإفريقي و الدولي. إننا اليوم نقولها ونكررها، إننا على العهد باقون، وعلى النصرة تابثون وبالبيعة متمسكون، بيعة نجددها بكل وفاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد، بيعة لا تنقطع ولا تنفصل ولا تتجزأ لمولانا أمير المؤمنين حفظه الله للمضي قدما لما فيه خير هذه الأمة وصلاحها وأمنها واستقرارها. وهذا قسمنا بالوفاء لشعارنا الخالد، (الله الوطن الملك). بالدار البيضاء في 13 نونبر 2020 وحرر