في لقاء تواصلي عبر قناتها اكدت المناضلة الحقوقية وفاء اوطاح على تكثيف الجهود من اجل الاتحاد لمواجهة سياسة اوربية وموجة اعلامية ضد حقوق المهاجرين ، وهي سياسة في نظرها تتبعها دول الاتحاد الاوربي للتضييق على المهاجرين الشرعيين و الغير النظاميين منذ بروز قوي للحركات النضالية والمدافعة على حقوق الفئة المهاجرة . وهو اللقاء ذاته الذي خصصته وفاء اوطاح للرد على ما يناقش حاليا في المفوضية الاوربية للاتحاد الاوربي ، والمتعلق بتعديل بعض البنود في الميثاق الخاص بالمهاجرين ، حيث اكدت المناضلة الحقوقية في هذا الباب ان ما يتفاوض عليه ليس بجديد اذ استثنينا بعض النقط التي تخص وقف حصص اللاجئين وتقييد اكثر لملفات اللجوء ، والسعي الى ابرام اتفاقيات مع دول الاصل لتسهيل ارجاع المهاجرين الى بلدانهم الاصل مع تواجد بالفعل اتفاقات سابقة مع بعض الدول كالمغرب بهذا الخصوص . ووفق ما يطرح في هذا الموضوع من تساؤلات خاصة ما يتعلق بالطرد التعسفي للمهاجرين ، توضح وفاء اوطاح ان الامر في المقام الاول يعتبر ترهيب ونشر هاجس من الخوف في اوساط المهاجرين وهي سياسة اعتمدتها الدول الاوربية منذ 1985 ، كما انها ردود رافقتها موجة اعلامية كبيرة من اجل الرد على ما تنادي به الحركات الحقوقية مؤخرا في موضوع التسوية الذي همشه الاعلام الاسباني وفق سياسة ممنهجة ومقصودة . امام هذه الردود الاوربية وفتح المفاوضات من جديد حول بعض النقط تهم ميثاق الهجرة الجديد في ظل الازمة الاقتصادية الحالية والضرفية الصحية التي يعاني بها العالم باسره ، فان من وجهة نظر حقوقية لوفاء اوطاح في ظل هذه الوضعية تقول : " ان الاوان من اجل الاتحاد وتكثيف الجهود للدفاع عن حقوقنا ضد ما نواجهه من سياسات تضييقية تعتمد بالاساس على نشر الرعب والخوف في الاسرة المهاجرة